*من وصايا سورة الحجر*
____________________
● الوصية الثالثة : {لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ *وَلَا تَحْزَن* عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ}
• *لا تحزن ..*
فإن الهداية ليست بيدك،
أنت لا تملكها ولا تمنحها لأحد ..
إنما الهداية بيد الله وحده، والله أعلم بخلقه، أعلم بمن يستحق الهداية فيعطيه إياها وبمن لا يستحقها فيحرمه منها ..
• *لاتحزن..*
فإن الشيطان حريصٌ على تثبيطك وتخذيلك وإدخال الوساوس والأوهام إلى قلبك {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ...}
• *لاتحزن..*
فإن الحزن من الصوارف والعوائق وقطاع الطريق، يقطع عليك كل خير ..
الحزن يُضعفك، ويستنزف طاقتك، ويفسخ عزيمتك ..
إن تقوقعت بداخل حزنك ستضعف في كل شئ حتى في مشاعرك وتعاملاتك مع أحب الناس لك..!
ستضعف حتى في عبادتك وحفظك وقراءتك وطلبك للعلم، ستضعف في كل شئ!
دافع الحزن ، واطرد الوساوس ولا تستسلم للشيطان يتلاعب بك، وافتح على قلبك باب التفاؤل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل ..
وتذكر أن المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ..
قويٌ في عقيدته
قويٌ في قلبه
قويٌ في صبره وتحمله وتخطي أحزانه
قويٌ في نفسه وصحته
فقم وانهض ولاتسمح للهزيمة أن تحلّ بداخلك،،،احقة.
وهذه هي سنة رسولك صلى الله عليه وسلم فقد كان عمله ديمة، وكان إذا عمل عملاً أثبته.
وأخبر عليه الصلاة والسلام أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل..!
إياك أن تترك نفسك على هواها فإن النفس مثل البحر لاساحل له ..
فكلما أغلقت عليك باباً للعبادة افتح لها باباً آخر، حتى تمرنها على العبادة وتقيمها عليها ..
وإن وجدت في سيرك وعبادتك ضعفاً وانقطاعاً وبعداً .. فأبكي بين يدي ربك كي يجتبيك ويختارك ويفتح لك الأبواب.
فتح الله لي ولكم أبواب فضله ورزقه وبره ورحمته، وجعل لنا منها أوفر الحظ والنصيب .. آمين
____________________
● الوصية الثالثة : {لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ *وَلَا تَحْزَن* عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ}
• *لا تحزن ..*
فإن الهداية ليست بيدك،
أنت لا تملكها ولا تمنحها لأحد ..
إنما الهداية بيد الله وحده، والله أعلم بخلقه، أعلم بمن يستحق الهداية فيعطيه إياها وبمن لا يستحقها فيحرمه منها ..
• *لاتحزن..*
فإن الشيطان حريصٌ على تثبيطك وتخذيلك وإدخال الوساوس والأوهام إلى قلبك {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ...}
• *لاتحزن..*
فإن الحزن من الصوارف والعوائق وقطاع الطريق، يقطع عليك كل خير ..
الحزن يُضعفك، ويستنزف طاقتك، ويفسخ عزيمتك ..
إن تقوقعت بداخل حزنك ستضعف في كل شئ حتى في مشاعرك وتعاملاتك مع أحب الناس لك..!
ستضعف حتى في عبادتك وحفظك وقراءتك وطلبك للعلم، ستضعف في كل شئ!
دافع الحزن ، واطرد الوساوس ولا تستسلم للشيطان يتلاعب بك، وافتح على قلبك باب التفاؤل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل ..
وتذكر أن المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ..
قويٌ في عقيدته
قويٌ في قلبه
قويٌ في صبره وتحمله وتخطي أحزانه
قويٌ في نفسه وصحته
فقم وانهض ولاتسمح للهزيمة أن تحلّ بداخلك،،،احقة.
وهذه هي سنة رسولك صلى الله عليه وسلم فقد كان عمله ديمة، وكان إذا عمل عملاً أثبته.
وأخبر عليه الصلاة والسلام أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل..!
إياك أن تترك نفسك على هواها فإن النفس مثل البحر لاساحل له ..
فكلما أغلقت عليك باباً للعبادة افتح لها باباً آخر، حتى تمرنها على العبادة وتقيمها عليها ..
وإن وجدت في سيرك وعبادتك ضعفاً وانقطاعاً وبعداً .. فأبكي بين يدي ربك كي يجتبيك ويختارك ويفتح لك الأبواب.
فتح الله لي ولكم أبواب فضله ورزقه وبره ورحمته، وجعل لنا منها أوفر الحظ والنصيب .. آمين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق