من روائع الإعجاز القرآني
__________________
((بيوتكم ليست لكم.. إنها بيوت زوجاتكم))
قــال اللـــــه تــعــالــى :
" لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ "
لماذا نسب الله عز وجل البيت إلى المرأة
رغم أنه ملك للرجل
قال تعالى:
"وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ ﴿23 يوسف﴾
امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية،
ورغم ذلك لم يقل الله - عز وجل - وراودته امرأة
العزيز، أو وراودت امرأة العزيز يوسف في بيته.
وقال تعالى:
"وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى" ٰ.. ..(33 الأحزاب)
وقال تعالى:
"وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ" ﴿34 الأحزاب﴾
ما أعظمك يا الله.. أليست هذه البيوت
ملك للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-
ولكنها نُسبت لنسائه
ياله من تكريم ‼️
وقال تعالى:
" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَاتُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ " ﴿1 الطلاق﴾
حتى في أوقات الخلاف، وحين يشتد النزاع،
وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي .. هو بيتها
تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة
وهي: "واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم
فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت"
الاَن
- عندما أتت بالفاحشة و بشهادة اربعة شهود عدول - لا ينسب البيت لها ..
الآن يسحب التكريم
أيا جمال ودقة آيات الله ،
فسبحان من هذا كلامه ، والصلاة والسلام على رسوله الكريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق